خلاله على أن ثورة 25 يناير هى ثورة تاريخية، كذلك تطرق إلى مشروع مدينة العلوم والتكنولوجيا الذي يسعى لتحقيقه.
وبحسب صحيفة "الأهرام" أشار رئيس مجلس إدارة الصحيفة الكاتب لبيب السباعي إلى مقولة نهرو الزعيم الهندي "الهند بلد فقيرة جدا لدرجة أنها مضطرة للإنفاق بسخاء على التعليم" ، وهو ما جعل الهند من الدول المتقدمة للغاية في البحث العلمي .
وقال زويل أن مصر رقعتها المزروعة 6% وقد تآكلت بفعل التعدي عليها، كما أن مواردها من الغاز وقناة السويس لن تكفيها ، ولهذا لابد أن تقوم على استغلال مواردها البشرية، وهو منهج عالمي قامت به دول كثيرة ومنها الصين وثبت نجاحه، وكذا عليها استغلال الطاقة الشمسية .
ووفقاً لصحيفة "الدستور الأصلي" أشار زويل إلى أن لحظة تنحي الرئيس السابق حسني مبارك هي لحظة تاريخية لم يحدث مثلها منذ 50 عاماً، ومؤكداً على أن مصر ليست أقل من الدول المتطورة مثل الصين وكوريا وسنغافورة .
وتذكر زويل أنه عندما اتصل به الرئيس السابق ليبلغه خبر تكريمه وإهداءه قلادة النيل سنة 1999، قال له أنه يطمع فى تكريم أخر وهو فكرة إنشاء جامعة علمية، وقد ترك مبارك التصرف فى هذا الأمر لرئيس الوزراء السابق أحمد نظيف، ولم يتحقق شيء سوى وضع حجر الأساس للجامعة بأكتوبر، ثم علم زويل كما يقول بأن نظيف استولى على جزء من الأرض بشكل غير مشروع لإقامة جامعة النيل عليها .
وأوضح العالم المصري بحسب صحيفة "الدستور" الأصلي، أن الجامعات الخاصة لا تسفر عن إنتاج قومى و يتجه خريجوها إلى السفر للعمل بالخارج، موضحاً أن العقل البشرى هو الذى يتحكم فى العلم، والتكنولوجيا والإنتاج ومن هنا بدأ التفكير فى إنشاء "مدينة العلوم والتكنولوجيا".
وقال زويل أنه تمت الموافقة على المشروع من مجلس الوزراء منذ 10 أيام، و تم إرساله إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأنه بمجرد موافقة المجلس عليه سوف يطالب الشعب بالتعاون فى هذا المشروع القومى لتطويره.
وأوضح كذلك أنه عقب موافقة مجلس الوزراء على مشروع جامعة النيل قام بارسال 13 دعوة لشخصيات ليكونوا أعضاء بمجلس الأمناء بالجامعة لافتاً إلى أن 12 منهم ردوا بالموافقة خلال 48 ساعة فقط ومنهم 6 حاصلين على جوائز نوبل فى مختلف المجالات، و 2 من أكبر رجال الأعمال والاقتصاد من أصل مصرى لكنهم يتحكموا فى اقتصاد أمريكا، بالإضافة إلى رئيس جامعة "كالتك"،ورئيس أكاديميات الصين، ورئيس "ناسا جى بى أل".
وأشار زويل إلى أن تمويل المشروع سوف يكون من مؤسسات الدولة والشعب المصرى، ورجال الأعمال والمصريين فى الخارج، وناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة البت فيه حيث أنه يريد البدء فيه قبل سفره .
وتقوم فكرة إنشاء المدينة كما شرحها زويل من خلال اختيار 1000 طالب من أفضل طلاب المرحلة الثانوية كخطوة أولية ولا يشترط قبول الطلاب الخريجين من مدارس خاصة أو من عائلات راقية، مضيفا أنهم من الجامعة يقومون بزيارة مراكز متخصصة لاكتساب خبرة أكثر وللتعرف على أحدث ما وصل إليه العلم، وستصل تكلفة الطالب إلى 10 آلاف دولار خلال خمس سنوات.
حضر اللقاء كل من عبد العظيم حماد رئيس تحرير الأهرام، و لبيب السباعى رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام، والكاتب الصحفي صلاح منتصر، والشاعر الكبير فاروق جويدة، والإعلامى أحمد المسلمانى، والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، والكاتبة الصحفية عائشة عبد الغفار، والروائى محمد المخزنجى، والكاتب والمفكر سيد ياسين مدير مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الاسبق، إلى جانب العديد من الإعلاميين والصحفيين.
وفي نهاية اللقاء أهدى لبيب السباعي "مفتاح الأهرام" للعالم المصري د. زويل، وقال زويل أنه سيخص الأهرام بكل كتاباته العلمية والسياسية والثقافية باعتبارها "ديوان الحياة في مصر وذاكرة الأمة".
حبيبي يا دكتور زويل و الله بس لسه مستنيين منك كتيييييير
ReplyDeleteلقد أتمت الحكومة المصرية الموافقة علي مشروع زويل الحمد لله
ReplyDeleteما هو اسم المشروع بتاع زويل من فضلكم؟
ReplyDeleteجمانة...